حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
نتمنى أن نراك بيننا

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
نتمنى أن نراك بيننا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنوته عسل
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
العمر : 32

ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح - Empty
مُساهمةموضوع: ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح -   ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح - Emptyالأحد فبراير 07, 2010 5:16 am

ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح



هذه قاعدة مستقرأة من التاريخ، وعند النظر في تفاصيلها يتبين صدقها، فما من طائفة من طوائف المسلمين خرجت عن جماعة المسلمين إلا وكان ما تفسده بحجة الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر أكثر مما تجلبه من النفع.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين عن رب العالمين - (3 / 3)
إن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره وان كان الله يبغضه ويمقت أهله وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها وقالوا أفلا نقاتلهم فقال: "لا ما أقاموا الصلاة" وقال: "من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يدا من طاعته" ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر فطلب إزالته فتولد منه ما هو اكبر منه فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عزم على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم ومنعه من ذلك مع قدرته عليه خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفر ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وجد سواء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات همس الترفيهية :: منتدى الصرقعة والوناسة-
انتقل الى: